فتاة تروي قصة تذكرنا بأصحاب الهمم العالية
3 participants
culture générale :: culture :: Histoires
Page 1 sur 1
فتاة تروي قصة تذكرنا بأصحاب الهمم العالية
فتاة تروي قصة تذكرنا بأصحاب الهمم العالية
كيف لا ! إنها إنها حفيدة خديجة وفاطمةالزهراء
وإليكم الحكاية من البدايه:
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
أبداَ أبداَ أبداَ
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها
طأطأت رأسي قليلاَ
ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
قال نعم
قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
أخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
وعام .....وعامين .......وثلاث
وحبيبي لايزورني !!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
أمسح الدموع ليل نهار
وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
كلا ......كلا
فهو حبيبي مهما فعل
بل إنني أعذره نعم أعذره !!
واصدقه بكل قوة اصدقة
أشتاق لمكالماته
تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ أذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
آه ماأقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
أكثر صبراَ وأشد صلابة
عندما تحدثني بالهاتف
أشعر أن الدنيا بين يدي
تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح
تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
وأنا أحدثك
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر بأهاتي
أكتم بكائي داخل أعماقي
وأخفي أنيني بين جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
ما أصدقنا من زوجين
............................
الك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
لتزوجي زوجك !!!!!!!
إني لأعجب منكما !!!
.................................
وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
صوت بعيد : أريد الأخت هيا
نعم أنا هيا من يتحدث ؟
صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
احتسبي زوجك أخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أخية واحتسبي ! ! !
. تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد لله . . جزاك الله خيرا
أغلقت السماعة
واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
فزعت أمي ! !
هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
لم أستطع الكلام
أضحك وأبكي
احتضنتني أميوهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
سبحان الله !!!!
............................
وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
كلهن أجمل من هيا
وأفضل من هيا
واعذب من هيا
ليت شعري كيف حالك
وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
إن كنت نسيت هيا
ولا أظنك تفعل
فإنني لن أنساك أبداَ
وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
أيها الحبيب
بل أيها الأسد
أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ
لتعيش في الغابات والكهوف !!
تحت زخات الرصاص !!
تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
وترابط في الخنادق !!
أتذكر حين قلت لي :
هيا . . لا أستطيع أن أنام
بكاء أخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
ويدمع عيني . .
يا لك من شاب ذو همة
وأي همة !
حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة حمزة
وجعفر
وزيد
ومصعب
بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
............................
وداعاَ ياحبيب القلب
وداعاَ
وداعاَ
لعلي انال شفاعتك
والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله ....
. من لم يمت بالسيف مات بغيرة تعددت الاسباب والموت واحد
اشتقنا للشهادة
كيف لا ! إنها إنها حفيدة خديجة وفاطمةالزهراء
وإليكم الحكاية من البدايه:
تزوجت من رجل ليس في الوجود مثله
أبداَ أبداَ أبداَ
وبعد شهرين من زواجنا أخبرني أنه يحب غيري
ويرغب في الزواج منها
وانه شديد الحب لها والولع بها
طأطأت رأسي قليلاَ
ثم رفعته وقلت : تحبها أكثر مني ؟!!
قال نعم
قلت : اذهب حبيبي إليها وتزوجها فسعادتك سعادتي .
قال لي ولكنني لا املك المال الكافي !!
قلت : خذ مجوهراتي بعها حبيبي وتزوج من تحب !
رفض وقال قد تحتاجينها يوما ما ياحبيبتي دعيها لك
وتحت إلحاحي وإصراري وافق !!
أخذ مجوهراتي وباعها
ثم سافر بحثاَ عن حبيبته وعشيقته
وتركني عروس حديثة عهد بزواج !!!
ومر شهر .....وشهرين .....وثلاث
وعام .....وعامين .......وثلاث
وحبيبي لايزورني !!!!!
يحدثني بالهاتف ويخبرني أنه مشغول ولايستطيع زيارتي !!
أمسح الدموع ليل نهار
وأطلق الزفرات وأتجرع الحسرات
هل تظنون أنني غاضبة منه !!؟
كلا ......كلا
فهو حبيبي مهما فعل
بل إنني أعذره نعم أعذره !!
واصدقه بكل قوة اصدقة
أشتاق لمكالماته
تتلهف أذني لسماع حديثه
صوته الحان تدغدغ أذني
حديثه العذب
كلماته الرقيقة
أحياناَ يمر شهر دون أن يحدثني
آه ماأقساك
كم أنت قاسي وكم أنت حنون !!
كيف تصبر عني أنا لاأصبر ؟!!
ولكن هكذا الرجال دائماَ أقوياء
أكثر صبراَ وأشد صلابة
عندما تحدثني بالهاتف
أشعر أن الدنيا بين يدي
تخفي دموعك الرقراقة
وصوتك المبحوح
تتظاهر بالقوة حتى لاتحزنني
وأنا أحدثك
دموعي هائمة على وجهي
وصوتي يتعثر بأهاتي
أكتم بكائي داخل أعماقي
وأخفي أنيني بين جدران قلبي
صوتي يتقطع في حنجرتي
وقلبي يتمزق بحسراتي
وأتظاهر بالقوة أنا كذلك حتي لاأحزنك
ما أصدقنا من زوجين
............................
الك من زوج تترك عروسك لتبحث عن اخرى !!
ويالك من زوجة تبيعين مجوهراتك
لتزوجي زوجك !!!!!!!
إني لأعجب منكما !!!
.................................
وفي يوم كئيب ....بل يوم سعيد
يرن جرس الهاتف
تسرع هيا لترفع سماعة الهاتف
صوت بعيد : أريد الأخت هيا
نعم أنا هيا من يتحدث ؟
صوت بعيد : أنا أخاَ لك مجاهداَ من الشيشان
احتسبي زوجك أخية فقد استشهد بعد معركة قوية خاضها مع الروس ووالله إن رائحة المسك لتفوح من ثيابه ووالله إن إبتسامة عريضة أرتسمت على محياه فاصبري أخية واحتسبي ! ! !
. تمالكت نفسي مع الرجل وقلت :
الحمد لله . . جزاك الله خيرا
أغلقت السماعة
واصابتني حالة هستيرية
موجة عارمة من البكاء والحزن والفرح في آن واحد !
فزعت أمي ! !
هيا . . هيا . . ما بك ؟ من هو المتحدث في الهاتف ؟
لم أستطع الكلام
أضحك وأبكي
احتضنتني أميوهي تصرخ: هيا . . ارجوك أخبريني !
استجمعت قواي واخبرتها الخبر
وذهبت إلى غرفتي وانا اقول لوالدتي التي تنتحب
أمي من أراد تهنئتي فليدخل عليّ غرفتي
ومن أراد غير ذلك فلا حاجة لي بزيارته
لم يدخل غرفتي إلا بضع نفر وهنئوني
سبحان الله !!!!
............................
وأخيراَ أيها الحبيب وجدت عشيقتك
وحبيبة قلبك
وأخيراَ يزف حبيبي على اثنتين وسبعين عروس
كلهن أجمل من هيا
وأفضل من هيا
واعذب من هيا
ليت شعري كيف حالك
وأنت بين اولئك الفتيات الحسناوات
إن كنت نسيت هيا
ولا أظنك تفعل
فإنني لن أنساك أبداَ
وستظل خالداَ في ذاكرتي ماحييت
ثلاث سنين تجرعت فيها المرارة والحرمان
لم تكتحل فيها عيني برؤيتك
ولكني امني نفسي برؤيتك في الجنة ان شاء الله
أيها الحبيب
بل أيها الأسد
أيها الفارس البطل
تركت منزلك الهادئ
لتعيش في الغابات والكهوف !!
تحت زخات الرصاص !!
تركت عروسك الشابة لتنام على الثلوج !!!
وترابط في الخنادق !!
أتذكر حين قلت لي :
هيا . . لا أستطيع أن أنام
بكاء أخواتي في الشيشان
يدمي قلبي
ويدمع عيني . .
يا لك من شاب ذو همة
وأي همة !
حملت هم الدين وزهدت بالدنيا
فهنيئاَ لك الحور
هنيئاَ لك الجنان
هنيئاَ لك صحبة حمزة
وجعفر
وزيد
ومصعب
بل هنيئاَ لك صحبة الحبيب
عليه الصلاة والسلام ان شاء الله
............................
وداعاَ ياحبيب القلب
وداعاَ
وداعاَ
لعلي انال شفاعتك
والتقي بك في جنات الخلد ان شاء الله ....
. من لم يمت بالسيف مات بغيرة تعددت الاسباب والموت واحد
اشتقنا للشهادة
Re: فتاة تروي قصة تذكرنا بأصحاب الهمم العالية
voila c dans l'époque de mohamed "3alayhi salam"
pas a l'époque de 2010
et merci pour le sujet
pas a l'époque de 2010
et merci pour le sujet
uomo italiano- Messages : 414
Points : 636
Réputation : 1
Date d'inscription : 15/07/2009
Age : 33
Localisation : Villa di cuori
Re: فتاة تروي قصة تذكرنا بأصحاب الهمم العالية
ما عساي ان اقول في قصة رائعة دو معاني فتاكة تقتحم القلب بدون استاذان
بارك الله فيك الاخت امينة على هذه القصة او بالاحرى الحكمة ذو قيمة كبيرة
بارك الله فيك الاخت امينة على هذه القصة او بالاحرى الحكمة ذو قيمة كبيرة
sousou- Messages : 417
Points : 683
Réputation : 3
Date d'inscription : 15/07/2009
Age : 30
culture générale :: culture :: Histoires
Page 1 sur 1
Permission de ce forum:
Vous ne pouvez pas répondre aux sujets dans ce forum
|
|